قال رئيس الوزراء البرتغالى إن على بلاده التى تحصل على مساعدات إنقاذ دولية أن تنفذ تخفيضات أكبر فى الخدمات العامة، لتدارك آثار قرار قضائى يحظر بعض الزيادات الضريبية. وقال بيدرو باسوس كويليو فى خطاب متلفز إلى الأمة اليوم الأحد، إن حياة البرتغاليين "سوف تصبح أكثر صعوبة"، على الرغم من أنه استطرد أنه لن يرفع الضرائب. أضاف أن الإجراءات الجديدة لخفض الإنفاق الحكومى ستركز على خدمات الأمن الاجتماعى والصحة والتعليم، والشركات التى تديرها الدولة، ومن المحتمل أن يشمل ذلك خفض الوظائف. وتكافح البرتغال لإصلاح ماليتها بعد أن احتاجت إلى مساعدات إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو (101 مليار دولار) فى عام 2011. ورفضت المحكمة الدستورية تخفيض رواتب موظفى الحكومة والمعاشات، ما ترك أمام الحكومة تسعة أشهر فقط لتعويض النقص المفاجئ فى مدخرات تقدر بنحو 1.3 مليار يورو هذا العام.