تمكنت الأجهزة الأمنية العاملة في مخيم "الزعتري" شمال شرق الأردن مساء اليوم من إحباط محاولة هروب 12 لاجئا سوريا، إلى داخل المدن الأردنية، وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، أوضح مصدر أمني من داخل المخيم أنه "أثناء محاولة هروب اثنا عشر لاجئا سوريا من المخيم ، تمكنت قوات الأمن من إحباط تلك العملية والقبض على اولئك اللاجئين وإعادتهم للمخيم ، ولا يحق للاجئين السوريين المتواجدين داخل مخيم الزعتري ترك المخيم والدخول إلى المدن الأردنية إلا بعد كفالتهم من أردني يتحمل مسئوليتهم أمام سلطات البلاد، بحسب القانون الأردني ، وسبق أن تم إحباط عمليات هروب لاجئين سوريين من المخيم إلى الداخل الأردني ولكن لاتوجد إحصائيات واضحة في هذا الصدد ، من جهة أخرى، اندلعت احتجاجات في مخيم "الزعتري" مساء اليوم بعد أن طالب اللاجئون بالسماح لهم ببيع المواد الغذائية التي توزع عليهم في داخل الاراضي الأردنية، إلا أن قوات الدرك الأردني (قوات مكافحة الشغب) تدخلت على الفور وأعادت الهدوء إلى المخيم مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في الشغب، بحسب مراسل الاناضول ، وتعليقا على أعمال الشغب المتكررة في المخيم قال المنسق العام لشؤون اللاجئين في الأردن أنمار الحمود لمراسل الأناضول إن أعداد من اللاجئين الموجودين في المخيم تسعى لإثارة الشغب لأي سبب كان ، يشار إلى أن مخيم لزعتري الذي يقع شمال شرق الأردن يضم ما يزيد على 160 ألف لاجئ سوري، ، في حين وصلت أعداد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن إلى 481 ألف لاجئ، بحسب تقديرات رسمية.