قتل جندى تابع للقوة المشتركة للاتحاد الافريقى والامم المتحدة فى دارفور يوناميد و اصيب اثنان اخران اليوم الجمعة اثر هجوم على قاعدتهم القوة في دارفور غرب السودان. أوضحت الناطقة باسم اليوناميد عائشة البصرى فى بيان اليومن أن "جنديا من يوناميد قتل و اصيب اثنان اخران بجروح فى هجوم شنه مجهولون على قاعدة/المهاجرية/ باقليم دارفور" ولم يذكر البيان جنسية القتيل أو المصابين. وكانت القوات الحكومية السودانية استعادت مدينتى "المهاجرية" و "لبدو" بعد عشرة أيام على احتلالها من قبل متمردى الجيش الشعبى لتحرير السودان بقيادة منى مناوى. وعلن الجيش السوداني أنه تمكن امس اول الأربعاء من تحرير مدينتي "مهاجرية" و "لبدو" بولاية شرق دارفور غرب السودان من أيدي متمردي مني اركو مناوي بعد معارك بين الجانبين. و قال الناطق الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد- فى تصريح إن "مواطني المدينتين خرجوا لاستقبال القوات المسلحة فرحين بالنصر, بعد أن أشاع المتمردون الفوضى وأعمال النهب والسلب لممتلكات المواطنين". ومن جانب آخر, قال الناطق إن "القوات المسلحة دخلت منطقة /الدندور/ شرق مدينة /كادوجلي/ عاصمة ولاية جنوب كردفان لتأمين حياة المواطنين"موضحا أن قواته بعد أن دخلت المنطقة قام المتمردون بقصف أحياء "كادوجلي "في محاولة وصفها بال"يائسة" في إطار رد الفعل من قبل التمرد. وأضاف أن الأوضاع ب/كادوجلي /"الآن تحت السيطرة والقوات المسلحة تبسط هيبتها في كل أرجاء المنطقة وتؤمن الأوضاع فيها". و كانت منظمة العفو الدولية قد طالبت مؤخرا مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي "بالتحرك الفوري لوقف الهجمات العشوائية في ولاية جنوب كردفان" السودانية. وتشهد ولاية جنوب كردفان منذ سبتمبر2011 مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني و"الح ركة الشعبية" /قطاع الشمال/ التي أعلنت عن تحالف مع عدد من الحركات المسلحة فى دارفور باسم "الجبهة الثورية" ضد الحكومة السودانية. ويضم التحالف "حركة تحرير السودان" "جناح عبد الواحد نور" و"جناح منى اركو مناوى" إلى جانب "الحركة الشعبية" قطاع الشمال.