كشف مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI عن إجراء تحقيق مسبق مع أحد "الأخوين تسارناييف"، المشتبهين بترويع مدينة بوسطن خلال الأيام الخمسة الماضية، قبل الاستنتاج بعدم صلته بتنظيمات إرهابية. وذكر أكبر جهاز أمني أمريكي، بعد قليل من الإعلان عن مقتل المشتبه به خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الجمعة، أنه أخضع تامرلان تسارناييف، عام 2011 للاستجواب، بناءً على طلب حكومة أجنبية، رفض تسميتها. وأضاف المكتب: "طلب التحقيق استند إلى معلومات بأنه (تامرلان) راديكالي ومتعصب، وأنه تغيير بصورة جذرية منذ عام 2010، ويستعد لمغادرة الولاياتالمتحدة للتوجه إلى تلك الدولة، للانضمام إلى جماعات سرية غير محددة." وخلصت تحقيقات FBI، والتي تضمنت مراجعة تحركات وتنقلات تامرلان السابقة، وما نشره على المواقع الإلكترونية، واستجواب أفراد من عائلة تسارناييف، إلى عدم رصد أي أنشطة إرهابية له. وجاء في بيان الجهاز الأمني الأمريكي: "لم نعثر على أي أنشطة إرهابية سواء بالداخل أو بالخارج، وهذه النتيجة جرى تقديمها لتلك الحكومة الأجنبية في صيف 2011.. ومنذ ذلك لم نتلقى أي معلومات محددة أو إضافية من تلك الحكومة."