أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن سورية تتعرض لحرب عدوانية حقيقية والبعد الإعلامي فيها بعد رئيسي. وقال الزعبي في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الاربعاء إن هناك ذراع عسكرية لنقل سورية من ضفة إلى أخرى وهذه الذراع هي المجموعات الإرهابية المسلحة مشيرا إلى أن هناك تورط لدول عدة في الدعم المباشر لتنظيم القاعدة في العالم. وأضاف الزعبي حسب وكالة الانباء السورية أن الحرب الإعلامية ضد سورية تقوم على جملة من العناصر لها علاقة بمنع استخدامنا للتقنيات لبث الرسالة الإعلامية الحقيقية عما يجري في سورية لافتا إلى أن هناك حصار تقني وتكنولوجي على تطوير البث الإعلامي السوري وهناك بعد آخر يتمثل بوجود عشرات القنوات الفضائية وشركات العلاقات العامة التي تتقاضى رواتب ضخمة من أجل العمل على مشروع تآمري عنوانه " شيطنة الدولة السورية والمؤسسات " وإظهارها بمظهر الشرير. وقال وزير الإعلام " نقدر مواقف روسيا الاتحادية شعبا وقيادة الذين فهموا جيدا وبشكل مبكر تماما حقيقة ما يجري في سورية وأنها هدف للتدمير وأن ثمة قوى منظمة ظلامية ومعلنة واستخباراتية لها أجندات تتعلق بقدرات اقتصادية وكامنة لتغيير الضفة التي تقع عليها سورية وأخذها إلى حيث يشاؤون "مؤكدا أن هناك نية مشتركة لتفعيل العلاقات السورية-الروسية في المجالات العسكرية والإنسانية والاقتصادية إلى الحد الأقصى. وأضاف الزعبي أن الجامعة العربية لاتمنح الشرعيات لأحد فهي مؤسسة حكومية وظيفية وبالتأكيد لم تنجح في أداء وظائفها وبالتالي عصر هذه الجامعة انتهى وباتت بحكم منتهية الصلاحية وبعد إخراج سورية من هذه المؤسسة يمكن لنا أن ننعيها مشيرا إلى أن الفكر القومي العربي والعمل القومي استهدف من قبل الاستعمار في المنطقة ومحاربي الفكر العربي داخل تلك الجامعة. وأكد الزعبي أن هناك الكثير من الإعلاميين أصيبوا خلال الحرب الموجهة إلى سورية ومعظمهم دخلوا إلى سورية بطريقة غير شرعية. وقال وزير الإعلام إن القوات المسلحة لم تستهدف إعلاميا واحدا بطريقة مباشرة لا بالاعتقال ولا بإطلاق النار وتم الالتزام التام بهذا الأمر لأننا نريد أن تنقل وسائل الإعلام حقيقة ما يجري بالفعل في سورية دون تحريف أو تزوير مشيرا إلى أن وزارة الإعلام سمحت لأكثر من 300 وسيلة إعلامية من مختلف الدول بدخول سورية لأنه ليس لدينا شيء نخفيه. وشدد الزعبي على أنه لايوجد شيء اسمه الجيش الحر وهذا ليس مؤسسة وإنما ماركة والأكثرية التي تقاتل على الأرض تتبع لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة المرتبطة به وهي ممولة من قطر والسعودية وتركيا فجبهة النصرة لها بنية تنظيمية ولها مصادر تسليح منتظمة من دول وحكومات في المنطقة والعالم.