قالت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الخميس، إن أفراد "خليتين إرهابيتين" تقول السلطات إنها فككتهما حديثا كانوا ينوون القيام بعمليات جهادية داخل المملكة وأنهم يتبنون الفكر التكفيرى ويرتبطون بعلاقات مع أشخاص يحملون نفس الفكر خارج البلاد. وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إن أفراد الخليتين وهما خلية "الموحدون" و"التوحيد" اللتين أعلنت السلطات عن تفكيكهما الأسبوع الماضى بمدينة الناظور الشمالية الشرقية كانوا "ينوون إقامة معسكر بمنطقة جبلية قرب الناظور بغرض استعماله كقاعدة لشن هجمات داخل المملكة". وأضاف البيان أن "الأبحاث المستمرة" حول أفراد الخليتين الذين لم يذكر عددهم أظهرت أيضا أنهم "كانوا ينوون القيام بالسطو على الأبناك لتمويل مخططاتهم الإجرامية". وقال إن "عناصر هاتين الخليتين المتشبعتين بالفكر التكفيرى عمدوا إلى نسج علاقات مع أشخاص بالخارج ممن يقاسمونهم نفس التوجه بكل من مليلية وبلجيكا حيث خططوا بمعيتهم من أجل تقوية صفوفهم باستقطاب أكبر عدد من الأتباع فى أفق إعلان الجهاد داخل المغرب". وكانت السلطات أعلنت، نهاية الأسبوع الماضى، تفكيك الخليتين وقالت إنهم "نسجوا علاقات مع عناصر متطرفة تنشط بشمال مالى تنتمى لشبكة متخصصة فى تجنيد وإرسال المتطوعين للقتال بمنطقة الساحل" والتى سبق تفكيكها شهر نوفمبر 2012.