قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، إن مشروع القانون المشئوم الذى يجرى تداوله فى أروقة الكنيست الإسرائيلى، ويقضى بتقسيم مواقيت الصلاة فى المسجد الأقصى بين المسلمين والمتطرفين اليهود، لن يطبق مهما كانت التضحيات. وكان مدير عام وزارة الشئون الدينية الإسرائيلية، الحنان جلات، قد أعلن خلال جلسة للكنيست حسب راديو إسرائيل، أن الوزارة تسعى إلى تعديل قانون السماح لليهود بأداء طقوسهم فى المسجد الأقصى، موضحا أن لجنة برلمانية تم تكليفها بدراسة الموضوع، لتمكين اليهود من أداء طقوسهم بحرية، وأن منعهم يعتبر خرقا لحرية العبادة حسبما ذكر. وأكد موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسى لحماس، فى تصريح مقتضب وزعته حركته، إن مشروع القانون خطير جدا، متسائلا، "هل حرية العبادة عند الاحتلال منع من هم فوق الخمسين عاما من المسلمين من الصلاة، وارتكاب اليهود للأفعال الفاضحة فى باحات الأقصى المبارك"، من جانبها حذرت لجان المقاومة فى فلسطين الاحتلال من تطبيق هذا القانون، وقالت إنها لن تسمح بأى شكل بتنفيذه على غرار ما جرى فى الحرم الإبراهيمى.