نظمت اليوم الاثنين حملة للتبرع بالدم لفائدة الأطفال المرضى في المستشفيات بولاية قسنطينة بمبادرة من جمعية "الأمير الثقافية و الخيرية" بالولاية. و نظمت هذه العملية بالتعاون مع مركز نقل الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بمناسبة اليوم العالمي للطفولة -كما ذكر صابر خراب رئيس الجمعية مضيفا أن هذه الحملة تستهدف تلبية احتياجات المؤسسات الصحية تحسبا لموسم الاصطياف الذي يتزايد خلاله الطلب على الدم. وتساهم هذه الحملة أيضا في المساعدة على إنقاذ حياة الأطفال المرضى لاسيما أولئك المصابين بمرض فقر الدم و ضحايا حوادث المرور. و من جهتها نوهت ليندة بوبقيرة مسؤولة مركز نقل الدم بالعمل الخيري الذي يقوم به المتبرعون بالدم الذين يساهمون من خلاله في تعزيز بنك الدم بالولاية مذكرة بأنه تم جمع أكثر من 39 ألف كيس من الدم في 2012 عبر الولاية. وأضافت ذات المسؤولة أن ما لا يقل عن 83 بالمائة من هذه التبرعات تم جمعها خلال عمليات جمع متنقلة واصبح 61 بالمائة من المتبرعين الظرفيين متبرعين دائمين. ودعت في ذات السياق جميع الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة ويتمتعون بصحة جيدة إلى "التقرب من مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية لمساعدة المرضى بالخصوص خلال فترة الاصطياف المقبلة حيث تتناقص كميات الدم بسبب تواجد عديد المتبرعين المنتظمين على غرار الطلبة في عطلة". و أوضحت ذات المسؤولة أنه بالموازاة مع هذه الحملة تم إطلاق عمل جواري بالمناطق الحضرية والريفية "يرتكز على أهمية هذا العمل الخيري و كذا ضرورته". وتنشط جمعية "الأمير الثقافية و الخيرية" منذ عام 2000 من خلال تنظيم لقاءات تحسيسية وإعلامية حول الآفات الاجتماعية التي تهدد الشباب وكذا تزيين و تنظيف الأحياء والمساحات الخضراء من أجل الحفاظ على البيئة إضافة إلى القيام بزيارات إلى مرضى المستشفيات.