أكد مسؤول المفتشية الجهوية-شرق للشرطة التي يوجد مقرها بقسنطينة امس الأحد على أهمية ترقية ثقافة أمنية عبر الموانئ و المطارات من أجل مكافحة أفضل و أنجع للجريمة العابرة للحدود. و في مداخلة له على هامش حفل افتتاح الأيام الإعلامية الثلاثة حول الشرطة الجزائرية للحدود التي تحتضنها محطة المسافرين الجوية لمطار محمد بوضياف بقسنطينة اعتبر السيد محمد بلعيفة أن الوسائل التكنولوجية من آخر طراز التي وضعت في متناول شرطة الحدود تسهم في مجال المكافحة الفعالة لكل أشكال الجريمة العابرة للحدود. و أشار إلى أن عمليات تأهيل بالموازاة مع تكوين نوعي لعناصر الشرطة الجزائرية للحدود من أجل تعميق أكثر لدرجة احترافيتهم ستقوم بها أيضا المديرية العامة للأمن الوطني التي أعدت برنامجا واسعا لتكوين عصري يواكب التغيرات الحاصلة في المجتمع قبل أن يعلن عن الافتتاح الرسمي لهذه الأيام و ذلك بحضور السلطات المحلية المدنية و العسكرية. و قد تم عرض صور مكبرة و مطويات ووثائق أخرى بأحد أجنحة محطة المسافرين الجوية التي دخلت حيز الخدمة مؤخرا و ذلك لإطلاع الجمهور بمهام و نشاطات شرطة الحدود المدعوة بالخصوص إلى حماية الاقتصاد الوطني. و استنادا للشروح المقدمة بعين المكان فإن التغطية الأمنية التي تضمنها شرطة الحدود عبر شرق البلاد تمتد على منطقة حدودية برية بطول 486 كلم و واجهة بحرية بطول 530 كلم بالإضافة إلى مطارات قسنطينة و عنابة و بجاية و باتنة و جيجل و سطيف. و قامت بالمناسبة سلطات الولاية برفقة أعضاء لجنة تنسيق و متابعة إجراءات تسهيل إقامة الجالية الوطنية المقيمة بالخارج باستقبال أول دفعة من المهاجرين قادمة من غرونوبل جاءت لقضاء شهر رمضان و الفترة الصيفية بالوطن الأم.