أعلنت مجموعة "الموقعون بالدم" التابعة للجهادى الجزائرى مختار بلمختار الاثنين أنها كانت وراء الاضطرابات التى وقعت فى سجن نيامى فى الأول من جوان وأدت إلى مقتل ثلاثة حراس وفرار عدد من السجناء. وفى بيان نشرته وكالة أنباء نواكشوط الإلكترونية، قالت المجموعة أن العملية فى سجن نيامى جرت تحت إشرافها وأدت إلى تحرير "ثلاثين جهاديا". وأضاف البيان أن "المقاتلين هاجموا حراس السجن واستولوا على أسلحتهم قبل أن يسيطروا على مخزن الأسلحة" فيه و"البدء بتأمين خروج السجناء"، موضحا أن السجناء الذين تم تحريرهم هم من التابعية السودانية والنيجيرية والنيجرية والمالية. وحسب الحكومة النيجرية، فإن عشرين سجينا بينهم العديد من "الإرهابيين" فروا خلال هذه الاضطرابات ومن بينهم مالى معروف باسم شيدانى واسمه الحقيقى شيبان ولد حمة وكان حكم عليه بالسجن لارتكابه عدة جرائم بينها قتل أربعة سعوديين فى العام 2009 وقتل أميركى فى العام 2000. وجاءت عمليات الفرار بعد عملية انتحارية مزدوجة وقعت فى 23 ماي فى شمال النيجر ضد معسكر أغاديز كبرى مدن الشمال، وموقع لليورانيوم تابع لمجموعة أريفا الفرنسية فى إرليت على بعد أكثر من 200 كلم إلى شمال أغاديز. وأشار البيان الذى نشرته مجموعة "الموقعون بالدم" والتى تبنت العملية الانتحارية المزدوجة، إلى أن "116 عسكريا نيجيريا بينهم عدد كبير من الضباط إضافة إلى مدربهم الفرنسى قتلوا فى اغاديز". وحسب الحكومة النيجرية، فإن العمليتين أوقعتا أكثر من 20 قتيلا معظمهم من العسكريين النيجريين.