أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوجيه حزمة مساعدات إلى مصر تقدر ب5 مليارات دولار. وتتضمن حزمة المساعدات السعودية منح مصر ملياري دولار منتجات نفطية وغاز، وملياري دولار كوديعة، بالإضافة إلى مليار دولار نقداً. وكان مصدر مصري مطلع قد ذكر اليوم إن الإمارات وافقت على تقديم منحة مليار دولار لمصر، وملياري دولار أخرى كقرض، وتوقع المصدر بحسب وكالة أنباء "رويترز" أن تكون الثلاثة مليارات دولار جزءاً من برنامج مالي أكبر. يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إلى القاهرة صباح اليوم الثلاثاء، على رأس أعلى وفد أجنبي يزور مصر منذ أن عُزل الرئيس محمد مرسي. وفي سياق متصل قال مسؤول بارز بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن الإمارات أرسلت شحنة سولار تبلغ 30 ألف طن لميناء السويس المصري. وأبلغ المسؤول في تصريح صحافي اليوم أن هذه الشحنة تعد الأولى ضمن شحنات تعهّدت الإمارات بتقديمها للجانب المصري عقب 30 يونيو، بحسب صحيفة "المصري اليوم". وتعاني مصر من فاتورة دعم المنتجات البترولية والطاقة بصورة متفاقمة خلال العامين التاليين لثورة 25 يناير 2011، كما تنفق الحكومة نحو 20% من الناتج القومي.