أعلنت منظمة العفو الدولية انها "جمعت أدلة عن استخدام قوات الأمن المصرية القوة المفرطة ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي"، مبديةً قلقها "من إراقة المزيد من الدماء بعد تعهد قادة جماعة الأخوان المسلمين بمواصلة الإحتجاجات". واشارت المنظمة الى ان "الجيش ووزارة الداخلية اعلنا بأن العنف وقع عقب هجوم من قبل المتظاهرين حول نادي الحرس الجمهوري وأدى إلى مقتل ضابط في الجيش واثنين من أفراد القوات المسلحة"، موضحةً ان "الإفادات التي جمعتها من شهود العيان تتناقض مع هذه الرواية للأحداث". وقالت انها "زارت المشارح والمستشفيات ومواقع العنف في القاهرة والاسكندرية لجمع شهادات من المتظاهرين المصابين وأقارب الضحايا"، مقترحة "النتائج التي توصلت إليها بأن قوات الأمن المصرية استخدمت القوة المفرطة بما في ذلك القوة القاتلة عن قصد وأن العديد من القتلى والجرحى أصيبوا برصاص في الرأس والقسم العلوي من أجسادهم". ورأت المنظمة ان" قوات الأمن المصرية تدخلت بعد فوات الأوان أو لم تتدخل على الاطلاق خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار مرسي ومعارضيه في القاهرة والاسكندرية يوم الخامس من تموز الحالي واسفرت عن خسائر في الأرواح بين الجانبين".