أوقفت إدارة السجون في المملكة المتحدة، السبت، خمسة من حراس السجون عن العمل مؤقتا، على إثر تعرض المتهم الرئيسي في جريمة قتل جندي بريطاني لحادث لم تكشف عن ملابساته. وفقد مايكل أديبولاجو، البالغ من العمر 28 عاما، اثنتان من اسنانه على ما أفادت وسائل الإعلام البريطانية، خلال حادث مع حراس في سجن بلمارش الواقع في جنوب شرق العاصمة لندن. وينتظر أديبولاجو الذي يقبع بهذا السجن المحاط بإجراءات أمنية مشددة، بدء محاكمته بتهمة قتل الجندي لي ريغبي بالسلاح الأبيض في وضح النهار في 22 مايو الماضي جنوبيلندن. وأعلنت ناطقة باسم إدارة السجون البريطانية أنه "تم تعليق عمل خمسة من موظفي السجن خلال تحقيق الشرطة"، حول تلك المعلومات دون تحديد طبيعة إصابة السجين. بدورها، قالت نقابة حراس السجون، مساء الجمعة، إنها "تبلغت بحادث وقع الأربعاء 17 جوان الجاري مع سجين تمت السيطرة عليه بالطرق المتوافق عليها". وأضافت النقابة أن "عناصرنا نفوا بشدة ارتكاب أي أخطاء والنقابة ستدعمهم قانونيا ومعنويا خلال هذه الفترة الصعبة". ويتوقع أن تبدا محاكمة مايكل أديبولاجو وشريكه المفترض مايكل أديبوالي (22 سنة) المتهمين بجريمة قتل لي ريغبي في 18 نوفمبر المقبل.