قالت السلطات الروسية، إنه تم إجلاء حوالى 17 ألف شخص حتى اليوم السبت، حيث تكافح منطقة الشرق الأقصى من البلاد أسوأ فيضانات تتعرض لها فى أكثر من قرن من الزمان. ويكافح عشرات الآلاف من رجال الإنقاذ والمدنيين للسيطرة على ارتفاع نهر آمور على الحدود مع الصين. وقال وزير الدفاع المدنى فلاديمير بوشكوف للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مؤتمر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة أذيع على شاشة التليفزيون الرسمى، إن مياه الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة غمرت حوالى 5300 منزل فى أكثر من 120 منطقة. واستخدم رجال الإنقاذ الزوارق والطائرات فى عمليات الإنقاذ، وجرى إنقاذ بعض السكان من أسطح المبانى التى غمرتها المياه بالمروحيات وتعد منطقة آمور الواقعة على طول الحدود مع الصين الأكثر تضرراً. وتعهد بوتين بتقديم مساعدات إضافية، حيث أمر بصرف دفعة أولية تبلغ قيمتها 100 مليون روبل "3 ملايين دولار" للمنطقة، التى تبعد 6000 كيلو متر شرق موسكو، ومع ذلك، فإن من المتوقع ارتفاع فاتورة الأضرار بصورة كبيرة. وتحدث يفجينى دود من شركة روشيدرو الحكومية لتوريد الطاقة عن أسوأ فيضانات فى المنطقة منذ 120 عاماً.