أعاد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، التأكيد على موقف القاهرة بشأن الأزمة الراهنة في سوريا، مؤكداً أن مصر مازالت على رأيها بالوقوف إلى جانب ثورة الشعب السوري، في الوقت الذي ترفض اللجوء إلى القوة العسكرية لحل لأزمة.كما أكد فهمي أن مصر ترفض استخدام الأسلحة الكيميائية، التي يجري حالياً التحقيق في مزاعم باستخدامها من قبل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، معتبراً أن استخدام هذه الأسلحة "يخالف القانون الدولي"، مؤكداً إدانة مصر لها، بصرف النظر عن الطرف الذي استخدمها.وعن العلاقات بين القاهرة وأنقرة، اعتبر أنها "مهمة للشعبين، ويجب العمل على صيانتها"، وقال إن "الخلاف ليس مع الشعب التركي"، بل مع ما أسماها "تجاوزات" رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وأضاف أن القاهرة لم تتخذ أي إجراءات إلا كرد فعل لتلك التجاوزات. وحول المساعدات الأجنبية إلى مصر، أوضح فهمى أن الحكومة والخارجية يقومان بتقييم الموقف من المساعدات التي تتلقاها مصر، خاصةً وأن الكثير منها "مفيد" للبلاد، لافتاً الى أنهم قرروا أن لن تكون تلك المساعدات من قبل أي طرف "وسيلة للضغط" على مصر.