أظهر شريط مصوّر من طرف كتيبة «الموقعون بالدماء»، التى يقودها الإرهابي مختار بلمختار المدعو خالد أبو العباس، بعض الاعتداءات الإرهابية التى قامت بها هذه المجموعة الإرهابية، قبل انصهارها رفقة حركة التوحيد والجهاد ضمن تنظيم «المرابطون» الإرهابي، حسبما أفادت به وكالة نواكشط للأنباء .وأظهر الشريط بعض منفذي الاعتداء الارهابي على حقل الغاز بتڤنتورين بعين امناس، منهم أبو هاجر المصري، والبتار المصري، وعزام التونسي، وأنيس التونسي، أغلبهم تم القضاء عليه من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي بعد الاعتداء.هذاويستعرض الشريط الذي تبلغ مدته 51 دقيقة وبجودة تصوير عالية، حسبما أفادت به وكالة أنباء نواكشط، بعض مظاهر سيطرة إرهابيي بلمختار والتوحيد والجهاد، على مدينة غاو وبعض مناطق إقليم أزواد، وكذلك بعض المشاهد من المواجهات الدامية التي وقعت بين كتيبة الملثمون وجماعة التوحيد والجهاد من جهة، والحركة الوطنية لتحرير أزواد من جهة أخرى في مدينة غاو منتصف عام 2012، ونتائج المعارك في بلدتي «كونا» و«جبالي» وسط مالي، وما قال إنها عملية تفجير عربة فرنسية شمال مدينة غاو خلال شهر رمضان الماضي، وانسحاب المجموعات الإرهابية من المدن، ثم يظهر في الصحراء أمير جماعة الملثمين «المختار بلمختار» وهو يشارك في تدريب الإرهابي الذي نفذ عملية النيجر، تحت اسم «غزوة عبد الحميد أبو زيد»، في إشارة إلى القيادي في تنظيم القاعدة عبد الحميد أبو زيد الذي قتل خلال قصف للطيران الفرنسي شمال مالي، كما تظهر في الشريط صور تجمع كلا من أبو زيد وبلمختار رغم أنهما كانا على خلاف كبير في السنوات الماضية ويتحدث فيه الأخير عن معرفته بأبي زيد، وعلاقته به. هذا بالإضافة إلى بعض عناصر المجموعة التى نفذت عملية آكاديز وآرليت في النيجر كل من: ابراهيم الطارقي، وببكر ولد محمد الحسن المكنى جعفر الصحراوي، ومحمد المحظي المكنى فاروق التونسي، وأسامة عكار المكنى مهند التونسي، ومحمد الهاشمي عبد المجيد المكنى أبو عبد الله السوداني، ومنتصر المغربي، وسلمان الصحراوي، وخبيب الأنصاري الطارقي، وجعفر الأنصاري الطارقي، وكمال عبد الله المكنى أبو علي النيجري. كما يظهر في الشريط بلمختار في عدة مشاهد في الصحراء، بعضها أثناء توديع منفذي عملية النيجر، وبعضها أثناء مشاركته لتدريباتهم، كما يظهر وهو يتحدث إليهم ويعطيهم التعليمات الأخيرة قبل التنفيذ، وفي الشريط تظهر السيارتان المفخختان اللتان استهدفت إحداهما أكاديمية عسكرية للجيش النيجري في آغاديز، والثانية التي استهدفت مجمعا لاستخراج اليورانيوم تابعا لشركة آريفا الفرنسية، في مدينة آرليت شمال النيجر، إضافة إلى مخططات تقريبية للأهداف وطرق تنفيذ العملية، ويتحدث في الفيلم بعض الانتحاريين قبل ساعات من تنفيذ العملية. كما يتضمن الفيلم مقاطع لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وإياد غالي وبعض قادة الجماعات الارهابية. ويستعرض الشريط كذلك عددا من عناصر جماعة «الملثمون» الذين قتلوا في أزواد ومن بينهم، زياد الصفاقسي التونسي الذي قتل في غاو، وأبو العبد التونسي وأبو المنذر المصري الذين قتلا في مدينة تمبكتو، والقعقاع والمختار الأزواديين الذين قتلا في غاوا. وفي الشريط أيضا يظهر القائد العسكري في جماعة «الملثمون» عمر ولد حماه، وهو يتحدث بالفرنسية وخلفه عدد من المقاتلين متوعدا الفرنسيين ومهددا بضرب مصالحهم أينما كانت.