تكشف العملية النوعية التي قام بها الجيش الشعبي الوطني بولاية إيليزي على الحدود مع ليبيا، و التي أسفرت عن حجز كميات ضخمة من الأسلحة و الصواريخ و قذائف "الأربيجي" عن فشل ذريع للسلطات الليبية في مراقبة حدودها و غياب المؤسسات الأمنية الليبية على الشريط الحدودي، إذ تبرهن العملية أن الميليشيات المسلحة في ليبيا خاصة التابعة لتنظيم القاعدة،إستحوذت على بعض المناطق الحدودية و أن المهمة اليوم أصبحت ملقات على عاتق السلطات الجزائرية من جانب واحد.أصبح واضحا للعيان أن ليبيا تعيش إنهيارا و غيابا لمؤسسات الدولة و تفككا في التركيبة الأمنية و السياسية،ما سيؤثر لامحال على الجزائر، وتحاول جهات كثيرة في ليبيا الدفع بالفائض من الأسلحة نحو الجنوب الجزائري رغبة في تغذية بقايا الجماعات الإرهابية، و نقل بؤر الصراع المتأجج في ليبيا نحو الجزائر. لأكثر من التفاصيل زوروا الموقع التالي: http://www.ennahartv.net/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9/7174.html#.UmucDnA9rGs