كشف رئيس جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية المجاهد مسعود توبتي اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن جمعيته تملك "وثائق هامة ودسمة" عن ثورة التحرير يعود عمرها إلى 65 سنة مضت ولم يستغل منها سوى 10 بالمائة. و تأسف المجاهد مسعود ثوابتي في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الجمعية رفقة كل من القائد العام للجمعية مصطفى سعدون بمناسبة حلول أول نوفمبر المبارك تأسف بعدم "اهتمام" الكتاب والمؤرخين بصفة كبيرة لكتابة التاريخ الوطني موضحا أن جمعيته تحوز وثائق تاريخية من شأنها أن تساعد على ذلك بشكل كبير. وسجل أن الكثير من الرجال الذين ساهموا في صنع تاريخ الجزائر و الذين شاركوا في الثورة التحريرية "يغيبهم الموت يوميا الواحد تلو الآخر ويحملون معهم الكثير من المعلومات والحقائق والوقائع لجيش التحرير الوطني وهذه تعتبر قطيعة ما بين الأجيال". واستعرض المجاهد مساهمة الكشافة في توقيد شرارة الفاتح من نوفمبر المبارك والأبطال الذين تخرجوا من هذا الرحم الكشفي على غرار ديدوش مراد والعربي بن مهيدي ومحمد بلوزداد والياس دريش وغيرهم إلى جانب الكم الكبير من الشهداء الذين كانوا سلاح الثورة الأول. وقال أيضا أن الجمعية تهدف تذكير الأجيال القادمة بدورهم في المشاركة في بناء الوطن الجزائر الغالي مثل الأجيال السابقة التي صنعت مجدها وتغلبت على اكبر فيلق استعماري في العصر الحديث. للإشارة تعد جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية في صفوفها أكثر من 20 ألف منخرط يتوزعون عبر اكثر من 400 فوج كشفي يمثلون 40 ولاية من الوطن الجزائر.