أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم ، بالجزائر العاصمة، أن موضوع السجناء الجزائريينبالعراق أوشك على نهايته مبرزا بان الأمر يعالج بجدية من قبل السلطات العراقية. وقال لعمامرة، خلال ندوة صحفية نشطها برفقة وزير الاتصال عبد القادر مساهل بأن هذا الموضوع (السجناء الجزائريين في العراق) أوشك على نهايته"مضيفا بأن الاجراءات العراقية في هذا الشأن أصبحت شبه مكتملة، وتابع الوزيربأن الجزائر في اتصال مستمر مع الحكومة العراقية وأن لهذا البلد إجراءات متبعة حاليا، وتابع قائلا "لدينا تأكيدات من طرف الهياكل والمؤسسات العراقية بأن الموضوع يعالج بجدية من أجل التوصل الى حل إنساني مرضي، وأضاف ب" أننا في أتم الاستعداد لزيارة بغداد في أي وقت إذا اقتضت الضرورة ذلك بل نحن على اتم الاستعداد لزيارة بغداد من أجل العلاقات الثنائية دون أن يكون هذا الموضوع الانساني على جدول الأعمال، وأعرب لعمامرة، على أمله في أن "ينتهي (الموضوع) بسرعة وبطريقة تضمن حرية المواطنين الجزائريين و كرامتهم في أقرب الآجال، وحسب لعمامرة، فان اتصالات جارية من أجل برمجة زيارة لوزير خارجية الجزائر الى بغداد كما تتوقع الجزائر زيارة لشخصية عراقية بارزة في أي وقت، للتذكير يقبع حاليا بالسجون العراقية عشرة سجناء جزائريين وذلك بعد تنفيذ السلطات العراقية حكم الإعدام في حق سجين آخر قبل أشهر من الآن. وقد وجهت لأغلب هؤلاء السجناء تهم تتعلق بولوج الحدود العراقية بصفة غير قانونية فيما اتهم إثنان منهم بالتورط في نشاطات إرهابية مزعومة دون مشاركة مباشرة أو مؤكدة في أعمال عنف،وعن سؤال حول الرعية الجزائرية التي أغتيلت بليبيا أكد السيد لعمامرة خلال الندوة الصحفية أن السفارة الجزائرية بطرابلس "مجندة وهي في اتصال مع الجهات الليبية المختصة من أجل التوصل الى الحقيقية.