أكد رمضان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري، اليوم، أن موضوع السجناء الجزائريينبالعراق أوشك على نهايته، مبرزا أن السلطات العراقية تتعامل بجدية مع هذه المسألة، وأشار إلى أن الإجراءات العراقية في هذا الشأن أصبحت شبه مكتملة وهناك اتصال مستمر مع الحكومة العراقية.وقال في مؤتمر صحفي: لدينا تأكيدات من طرف الهياكل والمؤسسات العراقية بأن الموضوع يعالج بجدية من أجل التوصل إلى حل إنساني مرضٍ، معربا عن استعداده لزيارة بغداد في أي وقت إذا اقتضت الضرورة ذلك ليس فقط من أجل السجناء ولكن بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن "اتصالات جارية من أجل الإعداد لزيارة وزير خارجية الجزائر لبغداد كما تتوقع الجزائر زيارة لشخصية عراقية بارزة في أي وقت".جدير بالذكر أن عشرة سجناء جزائريين يقبعون في السجون العراقية حاليا، وذلك بعد تنفيذ السلطات العراقية حكم الإعدام في حق سجين آخر قبل أشهر، وقد وجهت اتهامات لأغلب هؤلاء السجناء بدخول العراق بصفة غير قانونية فيما اتهم اثنان منهما بالتورط في نشاطات إرهابية مزعومة دون مشاركة مباشرة أو مؤكدة في أعمال عنف.