فتح اللاعب الدولي السابق عمر بطروني النار على الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، والسياسة التي يعتمدها في تسير المنتخب قبل أشهر قليلة من المونديال، وأكد بطروني أن إبعاد لاعبين كبودبوز، بلفوضيل وحشود والذين بإمكانهم تقديم الإضافة عن ودية سلوفينيا، دليل على أن حليلوزيتش لا يفكر لا في مصلحة المنتخب ولا في مصلحة البلاد ككل، كما أن القائمة التي أعلن عنها أمس تدل على أن هناك أطرافا أخرى تسيّر المنتخب، وأوضح في تصريح ل«النهار» قائلا: «استبعاد لاعبين من طينة بودبوز وبلفوضيل الذين بإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب دليل على أن هناك أطرافا أخرى تسيّر المنتخب، فكيف لمدرب أن يطلب من لاعبين تغيير وجهاتهم وضمان مكانة مع أنديتهم من أجل استدعائهم ويتراجع في الأخير ويستدعي لاعبين لم يشاركوا سوى لدقائق معدودة»، وأضاف: «السياسية التي يعتمد عليها حليلوزيتش ستقود الخضر إلى الكارثة، وباستبعاده للاعب المحلي أكد أنه لا يفكر أبدا في مصلحة المنتخب ولا في مصلحة البلاد ككل، وبرهن مجددا أنه سيتخلى عن مهامه بعد المونديال»، وأكد لاعب المولودية السابق أن سيناريو مونديالي 82 و86 سيتكرر مجددا في البرازيل، حيث قال: «للأسف، بهذه السياسية أنا متأكد أن سيناريو مونديالي إسبانيا والمكسيك سيتكرر مجددا مع المنتخب الحالي الذي يتجه إلى توديع مونديال البرازيل من الدور الأول، وسيدخل المنتخب نهائيات كأس العالم بشعار المشاركة من أجل المشاركة، لأن الاستقرار يكاد ينعدم في المنتخب الذي لم يلعب ثلاث مباريات متتالية بتشكيلة واحدة ».