في ندوة صحفية عقدت أمس بقاعة "الميدياتيك" بقلب مدينة تيزي وزو، نشطها أعضاء المؤتمر العالمي الأمازيغي، على رأسهم وفد مغربي متكون من أربعة أسماء، أبرزهم رشيد راجا، النائب الأول للمؤتمر العالمي الأمازيغي، مرفوقا بدغيرني أحمد العضو المؤسس لذات المؤتمر والأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي، وماراكي أحمد عضو بالمجلس الفيدرالي للمؤتمر، وبوشطارت عبد الله، عضو الشبيبة المغربية، وقد عقدت على الساعة العاشرة صباحا، وقبيل ختامها وكان ذلك حدود الحادية عشر ونصف اقتحم القاعة ثلاثة عناصر من الشرطة بالزي المدني، بحجة عدم الحصول على ترخيص لتنشيط اللقاء، بالإضافة إلى حضور الأجانب طالبين مرافقتهم إلى مقر الأمن الولائي، ما أدى إلى نشوب مناوشات طفيفة بين الطرفين، حيث ألح عناصر المؤتمر على ضرورة التوجة للمقر المذكور الواقع على بعد 300 متر، سيرا على الأقدام، وهذا ما حصل، إذ شكل الجميع شبه مسيرة، على رأسهم مندوب حركة العروش بلعيد أبريكا. علما أن الصحافة منعت من دخول المقر الأمني السالف الذكر. في حين خضع الوفد المغربي، مرفوقا بثلاثة أعضاء محليين لتحقيق قارب ساعتين من الزمن بمصلحة الأجانب، حيث دافعوا عن أنفسهم ليتم إطلاق سراحهم. ومباشرة بعد ذلك عقدت ندوة صحفية بنفس القاعة "ميدياتيك" في حدود الثانية زوالا، منددين بما حصل، مفندين الإشاعة التي مفادها نقل المؤتمر العالمي الأمازيغي إلى "مكناس" بالمغرب لدواعي أمنية، مؤكدين في السياق ذاته أن المؤتمر سيعقد مهما حصل بتيزي وزو، حيث قاموا بإيداع طلب لعقده بدار الثقافة مولود معمري إبتداءً من 31 أكتوبر إلى غاية 2 نوفمبر المقبل، وإن منعوا من ذلك سيخرجون في حركات احتجاجية إلى الشارع