كشفت وثيقة قضائية أن الوكالة الأميركية لضمان الودائع المصرفية بدأت ملاحقة قضائية ضد سلسلة من المصارف الكبرى بسبب التلاعب في نسبة الفائدة بين البنوك.وتشمل الملاحقة حسب ما نقلت فرانس برس عن الوثيقة، عددا من البنوك في مختلف القارات بينها البنوك الأميركية "جي بي مورغان" و"سيتي غروب" و"بنك أوف أميركا".كما تطال الملاحقة المصرفين السويسريين "يو أس بي" و"كريدي سويس" والبريطانية "اتش أس بي سي" و"رويل بنك أوف سكتلند" و"لويدز وباركليز".وتمشل أيض البنك الفرنسي "سوسيتيه جنرال" والألماني "دويتشي بنك" والكندي "رويل بنك أوف كندا" والياباني "بنك أوف طوكيو-ميتشوبتشي يو أف جي".وكانت فضيحة نسب الفائدة بين البنوك انكشفت في يونيو 2012 من خلال غرامة فرضتها السلطات الأميركية والبريطانية بحق مصرف باركليز.ونسبة الفائدة بين البنوك، وهي نسبة مركزية في عالم المال تحدد في لندن، لديها تأثير مهم على المنتجات المالية وضمنها القروض إلى الأسر والشركات.وفي الشكوى المقدمة، اتهمت الوكالة الأميركية المؤسسات المالية الكبرى بالتلاعب بشكل منسق، بينها بنسبة الفائدة بين البنوك لمصلحتها ولكن على حساب 38 بنكا أميركيا صغيرا ومتوسطا.وتسببت هذه الوقائع التي تمت بين شهر أغسطس 2007 ومنتصف 2011 على الأقل" لهذه المصارف الأميركية ب"خسائر هامة"، بحسب الشكوى.وبعض المصارف المتضررة أعلنت الإفلاس، بحسب الوكالة الأميركية لضمان الودائع البنكية.