قررت الولاياتالمتحدة الأميركية وقف عمل السفارة السورية بواشنطن وقنصليتيها في ميتشيغان وتكساس، في حين تحدث لجنة تابعة للأمم المتحدة عن إدراج عدد من الأسماء في قوائم المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا. وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا دانييل روبنشتاين إن الرئيس السوري بشار الأسد رفض التنحي عن منصبه، وهو متهم بارتكاب جرائم ضد الشعب السوري، وأوضح روبنشتاين الذي أعلنت واشنطن تعيينه أمس الاثنين- في بيان اليوم أنه "من غير المقبول لأفراد عينهم ذلك النظام القيام بعمليات دبلوماسية او قنصلية في الولاياتالمتحدة".وأوضح المبعوث أن الموقف الجديد يأتي ردا على القرار الذي اتخذه النظام السوري بوقف عملياته القنصلية بالولاياتالمتحدة الأميركية، علما أن السفارة الأميركية مغلقة منذ فيفري 2012.وقال إنه "رغم الخلافات بين الحكومات فإن الولاياتالمتحدة تواصل إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة السورية كتعبير عن روابطنا الطويلة مع الشعب السوري، وهي الروابط التي ستستمر لفترة طويلة بعد خروج بشار الأسد من السلطة".وتعمل السفارة السورية في العاصمة الأميركية منذ فترة من دون سفير، وبمستوى منخفض من الموظفين الذي يقدمون خدمات قنصلية محدودة، ولم يتطرق البيان إلى مسألة البعثة السورية في الأممالمتحدة ومقرها بنيويورك.