سُجلت في كوناكري عاصمة غينيا 63 حالة وفاة جراء الإصابة بمرض يشبه فيروس إيبولا. وبعد العثور على كائنات دقيقة مجهولة، تبين أن هذا الفيروس ينتقل على غرار فيروس إيبولا عن طريق الاتصال الجسدي واللعاب. ويشبه المرض في أعراضه الحمى، إذ يشكو المرضى من آلام في العضلات والصداع والتهاب الملتحمة والضعف. ثم يبدأ نزيف خارجي وداخلي وقيء وإسهال. وكان رجل قد توفي من الفيروس في شهر فيفري الماضي غداة زيارته لمدينة دينغويراي الواقعة في وسط البلاد. ثم نقل أشقاؤه الأربعة الذين حضروا الجنازة، الفيروس إلى كوناكري. وبعد ذلك، اشتكى 87 شخصا للأطباء من أعراض المرض. وقد تم تشخيص أعراض مماثلة الثلاثاء 1 أفريل ، لدى مواطن كندي عاد للتو إلى بلاده من غرب أفريقيا. وبينت الفحوصات أن ذلك ليس حمى. وقال ممثل منظمة "اليونيسيف" محمد أغ أيويا إن انتشار مثل هذا المرض في بلد يتسم ببنية تحتية طبية ضعيفة مثل غينيا قد يكون له تداعيات مرعبة. ودعت سلطات غينيا المواطنين إلى الإكثار من غسل اليدين وتجنب تناول لحوم البرية وعدم الخروج إلى الشارع من دون ضرورة.