اعتبر الأمين العام لحركة النهضة السيد محمد ذويبي اليوم ببسكرة أن لقاء المعارضة السياسية بالجزائر في ندوة وطنية مؤخرا في اطار التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي هو "لأجل الحفاظ على مستقبل الجزائر وإعادة الأمل إلى المواطن". وأضاف في كلمة بمناسبة إشرافه على أشغال تجديد هياكل قاعدية لتشكيلته السياسية احتضنتها قاعة سينما "الأطلس" بأن المشروع المنبثق عن ندوة التنسيقية بتاريخ ال10 يونيو بزرالدة (الجزائر العاصمة) و الذي تعد حركة النهضة طرفا فيه هو "لأجل مستقبل الجزائر وهو صمام الأمان لمستقبل الجزائر". وبعد أن وصف ذلك اللقاء بأنه "حدث سياسي هام" أشار الأمين العام لحركة النهضة إلى أن لقاء المعارضة السياسية الوطنية منذ عدة أيام فضلا عن كونه وضع مشروع من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي فهو أيضا (أي اللقاء) له غاية تتمثل في "إعادة الأمل الى المواطن الذي أصبح خائفا على مستقبله" على حد قوله. وأعرب ذويبي في كلمته عن أمله في أن تتجاوب السلطة إيجابيا مع هذا المشروع مضيفا بالقول" أنه في حالة رفض السلطة للمشروع سنبقى نناضل من أجل أهدافنا". و من جهة أخرى عبر الأمين العام لحركة النهضة عن رفضه بأن يحل قاض فرنسي بالجزائر للتحقيق في قضية اغتيال رهبان تيبحرين مشددا بالقول" نحن نرفض وجود قاضي التحقيق الفرنسي بالجزائر". و في رده علن سؤال حول فرص استمرار التجانس بين أطراف التنسيقية قال دويبي في ندوة صحفية نشطها في أعقاب الجلسة الافتتاحية لأشغال الجمعية الانتخابية لتجديد الهياكل القاعدية لحزبه بهذه الولاية "تشكيلتنا السياسية حريصة على إنجاح المشروع و تكريس الممارسة السياسية الصحيحة".