* التمس، أول أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر، 5 سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية تقدر ب 100 ألف دج، في حق طالبة جامعية في السنة الرابعة تخصص إعلام آلي تدعى (م.العونية)، تبلغ من العمر 21 سنة، ارتكبت سلسلة من السرقات في حق العشرات من العائلات بمدينة معسكر وضواحيها. وقد توبعت بتهم السرقة، التزوير واستعماله وانتحال وظيفة. كما التمس في حق بائع المجوهرات المدعو (س.م) البالغ من العمر 24 سنة، 5 سنوات سجنا نافذا ومائة ألف دج غرامة مالية مع المنع من مزاولة ذلك النشاط لمدة 5 سنوات، موضحا أن هذا الأخير حرضها * وشجعها على السرقة. بينما التمس في حق شخصين آخرين ستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 100 ألف دج لكل منهما ويتعلق الأمر ب (ع.م)، 24 سنة و(ق.م)، 31 سنة. * وقائع القضية تعود إلى عدة شهور مضت حين كانت الفتاة وهي مسبوقة قضائيا بتهمة سرقة صكوك من شبابيك عدة وكالات لبريد الجزائر تتظاهر بأنها موظفة بمؤسسة سونلغاز وأحيانا ممرضة تزعم تلقيح الأطفال ومرات عون إحصاء، قبل أن تقوم بالسطو على ممتلكات هذه العائلات من مجوهرات وأموال، وقد فاقت قيمة المسروقات 200 مليون سنتيم. الضحايا الذين حضروا الجلسة وعددهم ثمانية، طالبوا باسترجاع مسروقاتهم مع تعويض إجمالي فاق 160 مليون سنتيم. بينما صاحب محل المجوهرات طالب باسترجاع المحجوزات، مؤكدا أنها ملكه، مبررا ذلك بتشابه المجوهرات من دون أن يقدم فواتير تثبت ذلك.