أدانت، مساء أمس، محكمة الشرافة، المتهمة (ب. ص) 23 سنة، بأربع سنوات حبسا نافذا مع 50 ألف دج غرامة مالية، بتهمة السرقة. كما أدانت المحكمة أربعة متهمين في القضية بتهمة إخفاء السرقة (شراء ممتلكات مسروقة) ب 6 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ، و20 ألف دج غرامة مالية في حق كل من ابن عمها (ب. ك)، وابن أختها (ر.ك) وبائع في محل مجوهرات (ح. م) وبرأت المحكمة المتهمة (ب. ي) وهي أخت المتهمة الرئيسية• تفيد وقائع القضية أن المتهمة كانت تعمل منظفة لدى إحدى العائلات بنادي الصنوبر التي أوتها عندما جاءت من البروافية بولاية المدية، ولا يوجد مكان يأويها، لأنها يتيمة الأبوين، وأخوها كان يضربها ويلزمها بالعمل وجلب المال حسب المتهمة، وعملت لمدة عامين عند العائلة، وهي المدة التي كانت كافية لتكسب قلوب وثقة أصحاب البيت، استغلت غياب أصحاب البيت لتسرق كل ما وجدته في المنزل• وأخفت المتهمة بعض المسروقات عند أختها القاطنة ب زرالدة، وأوهمتها بأن صاحبة البيت هي التي أعطتها إياها، أما باقي المسروقات فقامت ببيعها• وطالبت الضحية ( م. ن) التي كانت مندهشة ومستغربة من سرقة المنظفة لها ووضعت فيها كل الثقة، باسترجاع سواراتها الذهبية التي تمثل ذكرى أمها المتوفية أو مبلغ مالي يقدر ب 20 مليون سنتيم في حالة فقدانها• كما طالب الضحية الثاني خلال الجلسة باسترجاع أمواله المسروقة - حسبه - المقدرة ب 6 ملايين سنتيم من الضحية الثانية• إضافة إلى الأحكام السابقة الذكر في من حق المتهمة، أمرت المحكمة بتعويض الضحية الأولى مبلغ 150 ألف دج واسترجاع 60 ألف دج للضحية الثانية• فيما التمس وكيل الجمهورية، في حق المتهمة، 5 سنوات حبسا نافذا زائد 100 ألف دج غرامة مالية، أما باقي المتهمين فقد التمس في حق كل واحد منهم 18 شهرا سجنا نافذا، مع 100 ألف دج غرامة•