أكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي اليوم الأربعاء "أنه لن يتخلى عن السلطة بدون قرار صادر عن المحكمة الاتحادية". وقال المالكي في كلمته الأسبوعية التي نقلها تلفزيون (العراقية) الحكومي "أؤكد أن الحكومة ستستمر ولن يكون عنها بديل بدون قرار من المحكمة الاتحادية". كما أكد أنه "على الجميع أن يقبل ما تقوله المحكمة الاتحادية". وحظي رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي بتأييد دولي واسع حضه على تشكيل حكومة قادرة على مواجهة هجوم الجهاديين وإخراج العراق من أزمته في أسرع ما يمكن. وكانت واشنطن حذرت أمس الثلاثاء من أي "إكراه أو تلاعب" في عملية تسليم السلطة في العراق حيث يحاول رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي التمسك بالسلطة رغم تعيين خلف له لتشكيل حكومة جديدة. وخسر المالكي الذي يبقى قائدا للقوات المسلحة حتى يؤدي خليفته القسم القانوني بعد دفعه الى التنحي عن السلطة من قبل واشنطن كذلك حليفا أساسيا هو إيران. وكلف الرئيس العراقي فؤاد معصوم أول أمس الاثنين مرشح التحالف الوطني (الشيعي) حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة بدل المالكي الذي طالب بترشيحه لولاية ثالثة غير أنه يواجه انتقادات حادة تأخذ عليه "تسلطه وتهميشه الأقلية السنية".