بدأ الجيش العراقي عملية عسكرية، الثلاثاء، لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، بعد أن أمنت القوات العراقية الطريق الواصل بين كركوك وبغداد، وواصلت تقدم انطلاقها من بلدة آمرلي.وخاضت القوات العراقية مواجهات مع مجموعات مسلحة على أطراف العاصمة بغداد في إطار "عملية استباقية"، وذلك عقب دحر تنظيم "الدولة الإسلامية" من مناطق عدة في محافظة صلاح الدين.وقالت "قيادة عمليات بغداد"، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن القوات الحكومية نجحت في "تأمين نواحي وأطراف" بغداد، بعد "عمليات استباقية" ضد من وصفتهم ب"الإرهاب ومجاميعه الإجرامية".وأضاف البيان أن المواجهات في محيط بغداد أسفرت عن مقتل وإصابة واعتقال عدد من المسلحين، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية نجحت أيضا في تأمين "طريق بغداد بابل".وأفاد الفريق محمد العسكري المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية ل"سكاي نيوز عربية" بأن قوات الجيش وأفواج الحشد الشعبي بدأت عملية عسكرية من 3 محاور لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.وجاءت هذه العمليات العسكرية عقب تمكن القوات الحكومية مدعومة من قوات البشمركة الكردية وقوات "الحشد الشعبي" من المتطوعين من استعادة السيطرة على بلدة سليمان بيك وفك الحصار عن آمرلي في صلاح الدين.وترافق فك الحصار عن هذه المنطقة مع شن الجيش الأميركي 4 ضربات جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب آمرلي، في أول عملية من نوعها للولايات المتحدة خارج حدود محافظة نينوى.وفي سياق منفصل، قالت مصادر برلمانية إن ذوي ضحايا "قاعدة سبايكر" اقتحموا مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، وذلك بعد أن تمكنوا من تجاوز "نقاط التفتيش".وكان الأهالي تظاهروا قرب بوابة المنطقة الخضراء، مطالبين السلطات العراقية بالكشف عن مصير أكثر من 1700 شخص كانوا في معسكر سبايكر حين اقتحمه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو الماضي.