أفاد مصدر أمني أمس، أن القوات العراقية شنت عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت (شمال بغداد) التي استولى عليها جهاديون منذ منتصف جوان الماضي.أكد مصدر عسكري رفيع المستوى ، على أن القوات العراقية بدأت عملية واسعة لاستعادة السيطرة على تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين على بعد 160 كلم شمال بغداد، في حين ان العملية بدأت عند الساعة السادسة (03,00 تغ) انطلاقا من بلدة العوجة جنوبا ومنطقة شجرة الدر جنوب غرب تكريت ومنطقة الديوم غرب” المدينة، كما اكد ان القوات العراقية التي تقاتل بمساندة مسلحين موالين للحكومة ومروحيات الجيش تمكنت من السيطرة على مبنى مستشفى تكريت الواقع في الجهة الشرقية من المدينة، حيث شدد على ان العملية ستستمر لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة، وفشلت القوات العراقية مرتين من استعادة المدينة بعد التقدم من عدة محاور، لكنها تراجعت اثر تفخيخ المباني والشوارع المؤدية الى مركزها. وفي ذات السياق اكد احمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين ، أن انطلاق عملية التطهير الحقيقي لمدينة تكريت وقال ان هناك نتائج ايجابية وتقدما سريعا للقوات بهدف استعادة السيطرة على المدينة، وأفاد ضابط برتبة مقدم في الشرطة من اهالي المدينة انطلاق العملية وتقدم القوات العراقية بشكل سريع. واشار الى نزوح عدد كبير من العائلات خارج المدينة خوفا من الوقوع ضحية عمليات عسكرية متوقعة، كما فرض جهاديون ينتمون تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات متحالفة معها من سيطرتهم على مدينة تكريت في 12 جوان الماضي، مع انطلاق الهجمات التي شنها التنظيم في مناطق متفرقة شمال العراق. الأممالمتحدة تطلق عملية إغاثة كبرى بدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، عملية اغاثة كبيرة في العراق للوصول الى أكثر من نصف مليون شخص شردهم القتال شمالي البلاد، كما سيتم نقل مواد الإغاثة عبر جسر جوي وقوافل برية وشحنات بحرية عبر تركيا والأردن والإمارات وايران، واكد متحدث باسم الأممالمتحدة إنها عملية اغاثة مهمة جدا جدا، في حين كان مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية استولوا على مناطق في شمال العراق حيث تقاتل القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية لاستعادتها، حيث يقول برنامج الغذاء العالمي إنه قدم بالفعل اكثر من نصف مليون وجبة للنازحين في الاسبوعين الماضيين، كما تضم حزمة المساعدات خياما وغيرها من السلع يتم توصيلها للاجئين في محاولة لاحتواء الازمة الانسانية المتفاقمة، كما تأتي جهود الاغاثة بينما تسعى القوى الغربية لايقاف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية عن طريق دعم القوات الكردية والحكومة الكردية شمالي البلاد.