يكون وفد من الكنفيديرالية الإفريقية لكرة القدم قد توجه اليوم إلى غينيا الاستوائية التي قدمت مع بلدان أخرى ترشحها لاحتضان كأس إفريقيا-2015 للأمم, بعد سحب تنظيمها من المغرب الذي رفض استقبال المنافسة من 17 يناير إلى 8 فبراير, حسب ما أوردته مجلة "فرانس فوتبول". وحسب نفس المصدر, سيقوم الوفد المذكور اليوم الاربعاء, بدراسة ملف غينيا الاستوائية بخصوص امكانياتها لاحتضان الموعد القاري. وتضيف المجلة الفرنسية أن غينيا الاستوائية التي نظمت طبعة 2012 مع الغابون, تعتبر للكاف "حلا جديرا بالاهتمام". وكان المغرب قد جدد يوم السبت طلب تأجيل المنافسة بسبب تفشي داء "الإيبولا" ببعض بلدان غرب القارة الافريقية, رغم الرفض القاطع للكاف وتمسكها بالمواعيد التي حددت آنفا. وأكدت الهيئة الكروية الإفريقية بأنها تتوفر على "بعض الترشيحات" لبلدان راغبة في تعويض المغرب, وهي قيد الدراسة حاليا. وأكد المسؤول الأول على الهيئة القارية, عيسى حياتو مساء أمس الثلاثاء, بأن البلد المنظم للطبعة الثلاثين لكأس إفريقيا سيتم تعيينه في ظرف "يومين أو ثلاثة". وحسب بعض المصادر التي لم تذكرها المجلة الفرنسية, يوجد هناك احتمال كبير لتنظيم مشترك بين الغابون و غينيا الاستوائية, حتى و ان كانت غينيا الاستوائية من بين الاحتمالات الجديرة بالاهتمام. من جهة أخرى تضيف فرانس فوتبول "بأن كأس إفريقيا-2015 قد تجري بقطر, في حال لم يستجب أي بلد إفريقي لدفتر الشروط".