* مثلت في ساعة متأخرة من أول أمس شبكة كبيرة اختصت في تجنيد الراغبين في القتال بالعراق أفغانستان ولبنان تحت امرة المدعو "أبو ا لوليد التونسي" المترأس لشبكات تجنيد للجهاد في جميع المناطق التي يوجد بها قواعد لتنظيم القاعدة. * المتهمين في قضية الحال هم ثمانية شباب ينحدرون من ولايات الغرب الجزائري كان لقاؤهم في مخيم صيفي بمستغانم صائفة 2006 تحدثوا خلالها على المقاومة بالعراق واتفقوا على تجنيد أكبر عدد من الشباب للقتال بالعراق ولبنان بعد تعرفهم على المكنى "سمير" والذي كان على اتصال مباشر مع أبو الوليد التونسي أبرز عنصر لشبكات الدعم والاسناد بالجزائر والذين كان التعامل والاتصال بينهم عن طريق البريد الالكتروني لكن مساعي هؤلاء الشباب انتهت بالفشل فبعد عدة لقاءات وتبادل الزيارات بعدة ولايات من الغرب الجزائري تم تجنيد خمسة شباب طلب منهم تجميع مبلغ 40 ألف دينار جزائري تكاليف السفر من الجزائر عبر تونس وسوريا الى معاقل الجهاد لكنها باءت بالفشل بعد تمكن التحريات الواسعة لمصالح الأمن بالغرب الجزاذري من كشف خيوط القضية والقاء القبض على المتهمين، من بينهم متهم رفض تجنيده بالجماعة الناشطة بالخارج وطالب بتجنيده للعمل مع الجماعات المسلحة الناشطة لحساب القاعدة بالجزائر.وبهذا الخصوص أصر جميع المتهمين على إنكار مانسب اليهم من وقائع وأجموا على أن ماجاء في محاضر التحقيق جاء تحت طائلة التعذيب. * أما النيابة فاعتبرت الوقائع بالخطيرة والشبكة من أخطر وأنشط الجماعات لتجنيد والتغرير بالشباب وما االنكار إلا تهرب من المسؤولية وطالب بانزال عقوبة 20 سنة حبسا نافذا في حق المهتمين.أما رئيس الجلسة وبعد المداولات القانونية ماصدرت حكما يقضي بتسليط عقوبة خمسة سنوات حبسا نافذا في حق سبعة متهمين فيما برأت ساحة المهتم المتابع بجناية عدم الإبلاغ. *