* * لا حديث منذ أول أمس في معاقل مولودية وهران إلا عن المهزلة التي كان أبطالها لاعبو الفريق في سكيكدة، أين أهينوا أمام الفريق المحلي بالنتيجة والأداء، رغم غياب الجمهور، ليتأكد ضعفرفاق القائد كشاملي خارج الديار، وهذا منذ الموسم الماضي، وليدخل الشك إلى الحمراوة الذين لم يهدأ بالهم وأكد العديد منهم أن هذه الكارثة لن تمر بسلام، وأنهم لن يتسامحوا مع اللاعبين هذهالمرة، وقد تعرف حصة الاستئناف، اليوم، حضور الأنصار للتعبير عن سخطهم ضد أداء اللاعبين، حيث أكد لنا الكثير أن الرئيس ليمام يتحمل المسؤولية، ما دام أنه جلب بعض اللاعبين الذين لايستحقون حمل الألوان، والأكبر أن السب والشتم ،اليوم،سيمس الكثير من اللاعبين، مثلما حدث في لقاء مديوني ببوعقل، وهدد الأنصار لاعبيهم باستدراك الأمر في المقابلة القادمة ضد الموك،حيث لم يفهم الجميع أسباب هذه الهزيمة، وما وصلهم أن التشكيلة كاملة كانت خارج الإطار، حتى أن الرئيس ليمام لم يتفوه بأية كلمة بعد نهاية المقابلة، مثله مثل المدرب بلعطوي الذي لم يفهمشيئا، وهرع إلى الحافلة التي عادت بالفريق برا من سكيكدة، حيث وصل صباح أمس السبت إلى مدينة وهران وسيستأنف التدريبات اليوم. من جهة أخرى، فإن لا شيء تأكد فيما يخص الاستقدامات خلال فترة الميركاتو، وما يتم تناقله هنا وهناك مجرد إشاعات، وحتى مداحي لم يأت بوثائقه بعد، والأكيد أن الشتاء سيكون باردا جدا على ليمامالمطالب بتحقيق الصعود، إن أراد أن يخرج من الباب الواسع، ويصلح ما أفسده سابقه جباري.