* * ذكرت مصادر إعلامية بريطانية أول أمس، أن القيادة السياسية في الحكومة البريطانية قد تلقت تحذيرات، تم أخذها على محمل الجد،تخص عمليات تجنيد عناصر إرهابية داخل السجون البريطانية، حيث تم على إثرها مباشرة جهاز الأمن الداخلي سياسة ونضام جديدينللحد من عمليات التجنيد هذه، والكشف المبكر عن مخططات إرهابية وسط الموقوفين المسلمين في المعتقلات البريطانية التي تضم أزيدمن 400 معتقل جزائري، بتهم مختلفة أهمها التورط في الانتماء لجماعات إرهابية. * وأكدت نفس المصادر أن مصالح الأمن الداخلي المعروفة ب "أم. أي. فايف"، باشرت عمليات نشر مخبرين وسط السجناء المتهمين فيالقضايا الإرهابية، بسبب التخوّف من التأثير الفكري لمنظّري "القاعدة" على السجناء * والموقوفين الآخرين. وأضافت نفس المصادر أن نسبة المساجين المسلمين في السجون التي تخضع لتدابير * وإجراءات أمنية مشددة، بلغ 35 بالمائة مثل سجني "كامبس" و"وايتمور". وتجدر الإشارة إلى أن عدد السجناء المسلمين الأجانبالمتواجدين في بريطانيا بلغ 10 آلاف، يتوزعون على معتقلات أهمها تلك الموجودة في بالمارش ولندن، أما عن ظاهرة تجنيد العناصرالإرهابية داخل السجون، فقد عرفت الجزائر خلال السنوات الماضية حوادث مماثلة تم الكشف عن بعض منها عقب توقيف إرهابيين فيالجبال.