شل الإضراب العام الذي تشهده ولاية تطاوينالتونسية على الحدود مع ليبيا الحركة الاقتصادية في المنطقة، إثر مقتل شاب في مواجهات مع قوات الأمن.وتعود أسباب الإضراب، الذي دعا إليه كل من الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة واتحاد الفلاحة، إلى الأحداث التي شهدتها معتمدية الذهيبة والتي لقي فيها شخص واحد مصرعه.ولم يشمل الإضراب المخابز والصيدليات وأقسام الطوارئ في المستشفيات، بحسب ما نقلته وكالات أنباء.وكان عدة أشخاص أصيبوا، إلى القتيل، على خلفية فرض رسوم جمركية جديدة بين تونس وليبيا، ومصادرة بنزين مهرب.وطالبت النقابات والمنظمة الأهلية بفتح تحقيق في مقتل شاب خلال مواجهات جرت الأحد بين قوات الامن ومحتجين في معتمدية الذهيبة التي يقع فيها ثاني أكبر معبر حدودي مع ليبيا بعد معبر راس الجدير في بن قردان.يذكر أن الولايات الحدودية تشهد نشاطاً كثيفاً للتجارة غير المرخصة المعتمدة على السلع المهربة بين تونس وليبيا.وتخشى السلطات في تونس من تواصل الاحتقان في المنطقة، والذي قد تستغله بعض المجموعات المسلحة للتسلل إلى الأراضي التونسية عبر المناطق التي تفصلمعبري راس جدير والذهيبة وازن.