تمكن مواطنون من بلدية تاوزيانت 40 كلم غرب خنشلة، عشية أمس الأول، بعد سماعهم عن طريق الصدفة لنداءات الاستغاثة والنجدة، من تحرير تلميذة تدرس السنة الأولى من التعليم الثانوي بثانوية المدينة، تبلغ من العمر نحو 16 سنة من قبضة ثلاثة شبان من سكان المنطقة كانوا قد تورطوا في جناية اختطافها وحبسها داخل محل تجاري غير مستغل لأحدهم خلال مرورها متوجهة نحو مؤسستها في الفترة الصباحية. أين تداولوا على اغتصابها طيلة نحو سبع ساعات من الاحتجاز، حيث تمت محاصرتهم واستدعاء مصالح الدرك الوطني الإقليمي، ليتم توقيفهم وتحويل التلميذة الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى بلدية قايس لتلقي العلاج قبل عرضها على الطبيب الشرعي الذي أمر به وكيل الجمهورية بالمحكمة الإقليمية، حيث أثبت تعرضها للاغتصاب العنيف. حادثة الاختطاف التي تعرضت لها التلميذة الضحية وقعت وسط أحد الأزقة الضيقة في حي معزول بضواحي الثانوية التي تدرس بها، أين تم ترصدها من قبل الشبان الثلاثة وتتبع خطواتها إلى حين مرورها أمام المحل التجاري التابع لأحدهم، أين تمت محاصرتها وغلق فمها بشريط ودفعها جماعيا إلى داخل المحل وغلق الأبواب قبل تقييدها والقيام باغتصابها بالتداول إلى ساعة متأخرة من مساء نفس اليوم، إذ انتبه مواطنون مارون لأصوات استغاثة وأنين حاد صادر من فتاة متوجعة، ليقتحموا المحل ويحررونها من خاطفيها، ومن ثم حضور أفراد الدرك رفقة الحماية المدنية. وقد تم توقيف الخاطفين ووضعهم رهن الحبس النظري على ذمة التحقيق، قبل عرضهم على وكيل الجمهورية المتخصص إقليميا، والذي أمر بإيداعهم الحبس عن جناية تكوين جمعية أشرار وخطف واغتصاب قاصر تحت طائلة التهديد بالقتل.