ستنظم وزراة التجارة "ندوة وطنية حول التجارة الخارجية" ابتداءا من يوم غد والى غاية 31 من الشهر الجاري بقصر الأمم -الجزائر. كما سيناقش المشاركون على مدار يومين، "الإجراءات الواجب اتخاذها من اجل وضع سياسة فعالة لإدماج المنتوج الجزائري في الأسواق العالمية" تحسبا لمرحلة ما بعد زوال البترول حسب ما جاء في بيان وزارة التجارة الذي تحصلت النهار على نسخة منه. وحسب نفس البيان فإن الهدف من هذه الندوة الوطنية، هو البحث عن العوامل التي تسمح بإعادة تنظيم السياسات العمومية القطاعية. وأشار ذات البيان إلى أن الندوة ستسمح "بالبحث في إشكالية التجارة الخارجية" وذلك من خلال "تبادل الآراء حول السبل الممكنة لعقلنة وتأثير المبادلات التجارية"، إضافة إلى تحديد وسائل وكيفيات تنشيط وبعث الإنتاج ودعم المؤسسة الجزائرية وتعزيز قدرتها التنافسية من أجل خلق عرض منوّع ذو جودة وقابل للتصدير. وستجمع الندوة الوطنية كل من السلطات العمومية، المتعاملين الإقتصاديين، الفاعلين الإجتماعيين، خبراء و جامعيين إضافة إلى ممثلي منظمات دولية متخصصة.