* العثور عليها عرض البحر بشاطئ واد بيبي من طرف غواصي الحماية المدنية * بعد رحلة بحث دامت قرابة 72 ساعة، حيث تم إجلاء الجثة، منتصف نهار أمس، وهي في درجة متقدمة من التعفن. * وحسب مصادر عليمة، فإن هذا الأخير تضاربت الآراء والتخمينات حول وفاته، بعد أن رجحت مصادر متطابقة سقوطه من أعالي الصخور وتعرضه للغرق. في المقابل، قالت مصادر "النهار"، بأن الضحية يكون قد تعرض إلى تصفية جسدية، فيما تبقى التحقيقات متواصلة بعد أن تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى سكيكدة ووضعه بمصلحة حفظ الجثث، أين سيتم تشريح الجثة بأمر من وكيل الجمهورية، لمعرفة خلفيات وملابسات غرق هذا الأستاذ، الذي نزل خبر وفاته كالفاجعة على كل الأسرة التربوية بسكيكدة، خاصة وسط زملائه، وكذا المئات من التلاميذ، الذين تجمعوا، أمس، أمام مقر سكناه بحي 20 أوت 55 الشعبي لمواساة أهله، خاصة وأن الضحية يشهد له الجميع بالكفاءة، النزاهة وحبه للمهنة. *