أكدت مصادر متطابقة، أمس، أن مصالح الدرك بقسنطينة، فتحت تحقيقا في جريمة غامضة بعد أن تم العثور على جثة شابة في العشرينات من العمر، نهاية الأسبوع في حالة متقدمة من التعفن بغابة الشطابة عين سمارة، وأوضحت المصادر ذاتها أن الجهات الأمنية قد تلقت بلاغا من طرف أحد المزارعين يفيد بوجود رأس فتاة، وعلى إثر عملية بحث دقيق بمشاركة أعوان الحماية المدنية والفرقة، تم اكتشاف الجثة مجذوعة الرأس، لتحول إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بن باديس الجامعي لتحديد هويتها. للإشارة، فإن ولايات الشرق الجزائري وعلى غرار باقي ولايات الوطن تعرف ارتفاعا غير مسبوق لمثل هذا النوع من الجرائم التي أصبحت تصنف كخبر عادي من كثرة ارتكابها خاصة وأن درجة العقوبة المسلطة على مثل هذه الأنواع من الجريمة يعتبر غير ردعي في نظر بعض القانونيين. كما ساهمت لامابالاة الأسر في مراقبة أبنائهم التخلي عن دورها في تربية أبنائهم ساعد على انتشار الجريمة وأخبار القتل والاغتصاب.