الهاتف، بتهمة السرقة الموصوفة التي راحت ضحيتها سيدة تعمل مندوبة تجارية في فرع إيزي للأنترنيت، التابع لاتصالات الجزائر، التي سلب منها أكثر من 369 مليون سنتيم على مرحلتين. تعود حيثيات القضية إلى تاريخ 28 أكتوبر 2007 لما تعرضت الضحية في صبيحة أيام رمضان إلى اعتداء من طرف أشخاص أمام بيتها بحي السلام وسرقوا منها حقيبة بها 300 مليون; مهددين إياها بالسلاح الأبيض ولاذوا بالفرار في سيارة "كليو" بيضاء اللون رغم اعتراضهم من طرف أحد الجيران بسيارة "فولسفاڤن" لكنهم اصطدموا بها وهربوا. ولم تبلغ المندوبة عن هذا خوفا من إجراءات القضاء على حسب قولها حتى أعلمها أحد أقاربها أن المجموعة التي يترأسها "ح.أ.ع" قد اشترى سيارة "ميڤان" وهم ينون إعادة الكرة لكنها لم تهتم حتى تاريخ 3/02/08 ليراقبوها وهي تخرج من بيتها ليستلوا على حقيبتها وبها مبلغ 69 مليون سنتيم وقد تعرفت عليهم لتبلغ مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا وتبين لها أن صاحبة المحل هي التي دلتهم على الضحية وتحركاتها وتم توقيف 7 متهمين وواحد في حالة فرار يقطنون كلهم بحي الصباح ووجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة وقد اعترف المتهم الرئيسي بجميع حيثيات القضية ليلتمس النائب العام بالحكم المذكور أعلاه.