الأساتذة يرجعون السبب إلى عدم الإستعانة بالبطاقة التركيبية أسئلة اللغة العربية كانت من الفصلين الأول والثاني تميز اليوم الأول، من امتحان البكالوريا التجريبي، بعزوف شبه كلي من التلاميذ عن الدخول لأقسام الامتحانات، في حين لم تتجاوز المدة التي قضاها التلاميذ الحاضرون ربع ساعة، مؤكدين بأن « هذه الامتحانات مضيعة للوقت» وأن الامتحان الحقيقي يوم 7 جوان المقبل .حالة من الفوضى عرفتها بعض مراكز إجراء الامتحان التجريبي في الكثير من المؤسسات التربوية عبر الوطن، حيث لم يحترم التلاميذ خاصة من شعبتيي الآداب والفلسفة وكذا شعبة التسيير والإقتصاد المدة القانونية للامتحان، أين قرروا الخروج من مراكز الإجراء في الربع الساعة الأولى ولم يكملوا المدة المقررة بثلاث ساعات ونصف، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الأساتذة الحراس، الذين أكدوا أن هذه الإمتحانات تشبه إلى حد كبير الامتحان الرسمي المقرر في السابع من شهر جوان المقبل .وحسب أساتذة في إحدى المؤسسات التربوية بزرالدة، فإن التلاميذ في شعبة الآداب والفلسفة الذين امتحنوا في مادة اللغة العربية لم ينتظروا مرور النصف ساعة الأولى حتى شرعوا في الخروج من المركز، مرجعين السبب إلى صعوبة الأسئلة من جهة وكذا ارتباطاتهم بالدروس الخصوصية من جهة أخرى . وحسب أستاذة في اللغة العربية، فإن امتحان اليوم الأول في مادة اللغة العربية بالنسبة لكل الشعب اعتمد على الفصلية الأول والثاني والأسئلة كانت من المقرر الدراسي ولم تخرج عن البرنامج . وفي هذا الصدد، أكد الأساتذة أن التلاميذ الذين امتحنوا في اليوم الأول أعربوا عن ارتياحهم من طبيعة الأسئلة التي كانت ضمن المقرر الدراسي، كما أنها شملت الدروس الأولى التي تلقوها .من جهة أخرى، وفيما يخص عدد الحراس الذين تم تخصيصهم لحراسة مراكز الإجراء، فإنه لم يتم احترام العدد المقرر في الإمتحان الرسمي، بالرغم من أن وزارة التربية أكدت على مديري المؤسسات التربوية أن تكون عملية الحراسة شبيهة إلى حد بعيد بالامتحان الرسمي، إلا أن الذي حدث خلال اليوم الأول كان مغايرا، حيث تم تخصيص أستاذ واحد لحراسة كل مركز .
موضوع : التلاميذ يقاطعون باك بلان في اليوم الأول من الامتحانات 0 من 100 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0