جندت قيادة الدرك الوطني أزيد من 45 ألف دركي من أجل تأمين موسم الاصطياف، الذي تم إعطاء الإشارة الرسمية لإنطلاقه أول أمس الفاتح من شهر جوان الجاري، حيث سيضمن المخطط الدي سطرته مصالح الدرك الوطني تغطية ما نسبته 74 ٪ من الشواطئ المسموحة للسباحة على المستوى الوطني.وحسب ما أعلنته قيادة الدرك الوطني، فإن مصالحها ستؤمن 272 شاطئ على المستوى الوطني، وهدا بنسبة 74 ٪ من الشواطئ المسموحة للسباحة، بالإضافة إلى تأمين كل المناطق الساحلية و72 غابة نزهة وترفيه بإقليم اختصاص الدرك الوطني، حيث ستكون مصالح الدرك الوطني على أتم الجاهزية للحفاظ على الأمن العام والسير العادي للأماكن التي تقع تحت اختصاصها، خلال الموسم الاصطياف، خاصة الأماكن العمومية التي تشهد تجمعا معتبرا للمواطنين، كما سيتم العمل على تأمين شبكة المواصلات، وهذا ضمن إطار مخطط «دلفين»، خاصة أن موسم الاصطياف لهذه السنة سيتزامن مع شهر رمضان، وهو ما سيجعل تنقلات المواطنين تتضاعف خاصة خلال الفترة الليلية. وعليه فقد تقرر تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان لشل وإبطال كل محاولة اعتداء تستهدف مستعملي الطريق، بالإضافة إلى وضع تشكيلات مرنة ومدعمة بفصائل الأمن والتدخل الفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، لتأمين ومراقبة الأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن الراحة، من دون إغفال الأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة التي يرتادها المنحرفون بنية ارتكاب أفعالهم الإجرامية، بالإضافة إلى الحد من حوادث المرور خاصة على مستوى الطرق الساحلية والطريق السيار، أين سيتم وضع نقاط مراقبة في النقاط المصنفة في الخانة السوداء. كما ستخصص وحدات الدرك الوطني فرقا في الوقاية ورفع كافة المخالفات المتعلقة بالأمن والنظافة، مع إعلام السلطات الإدارية عن كل النشاطات التجارية ذات الصلة بالمستهلك والانعكاسات التي من شأنها أن تؤثر على صحة المواطن بالردع والإخطار الفوري. تجدر الإشارة إلى أن التشكيل الأمني الخاص بالشواطئ المسموحة للسباحة، مكيف كذلك لضمان الأمن ومراقبة جميع المناطق التي ستشهد توافدا كبيرا للمصطافين، وكذا المحطات المعدنية والمواقع السياحية والأثرية، كما أن الأسراب الجوية للطائرات العمودية للدرك الوطني تقوم بتنفيذ طلعات جوية خاصة بهدف ضمان الدعم لوحدات الدرك الوطني العاملة بالميدان، وكذا ضمان مراقبة جوية للشواطئ والطرقات القريبة منها وإيصال كل المعلومات اللازمة في الوقت المناسب، والتي من شأنها أن تضمن تسييرا فعالا للحركة المرورية وضمان المراقبة العامة للإقليم.
موضوع : 45 ألف دركي لتأمين 272 شاطئ خلال موسم الاصطياف 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0