تسببت النيران التي نشبت، أول أمس، بمركز مكافحة السرطان داخل مستشفى فرانز فانون بالبليدة، في التهام قاعتين وعدد كبير من المكيفات الهوائية، كما التهمت النيران 22 شجرة ومساحات من الأحراش. وقد أحدث الحريق حالة من الرعب والخوف لدى المرضى وعمال المستشفى، ولولا التدخل السريع لعناصر الحماية المدنية بالبليدة لتكرر سيناريو الحريق الدي نشب في شهر مارس الماضي بمصلحة الأمراض العقلية، وأدى إلى وفاة شخصين وإصابة 3 آخرين بحروق. وحسب شهود عيان، فان الحريق نشب في الاحراش قبل أن تنتقل ألسنة اللهب بسرعة إلى الأشجار التي تقع على طول الجدار الخارجي للمصلحة، مما أدى إلى امتداد النيران الى المكيفات الهوائية ومن ثم إلى القاعتين، قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية وتتمكن من إخماد النيران، بعد أن تم إخراج جميع المرضى تجنبا لإصابتهم بأي مكروه.من جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني بالبليدة تحقيقا لتحديد السبب الحقيقي لاندلاع الحريق. وفي انتظار ظهور نتائج التحقيقات، يبقى لافتا أن التعليمات التي أصدرها وزير الصحة، في مارس الماضي، لمسؤولي المستشفى عندما أمر بإنجاز مركز لإطفاء الحرائق وتخصيص مبلغ 5 ملايير سنتيم للعملية، لم تجد آذانا صاغية بدليل أن المشروع لم يتم إنجازه، فيما تقول مصادر مطلعة إنه حتى قارورات الإطفاء الخاصة بالمستشفى كانت هي الأخرى غير صالحة للاستعمال. موضوع : الحماية المدنية تنقذ مستشفى فرانز فانون من حريق مهول في البليدة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0