يستهل شباب بلوزداد مشواره في كاس الجمهورية بملاقاة فريق مغمور ومتواضع من القسم الثاني لجهوي باتنة هو نجم تازقاغت الفريق الذي يمثل قرية لا يتعدى عدد سكانها 40 ألف نسمة أغلبهم ينتمون ينحدرون من عرش النمشة المعروف جدا في تلك المنطقة الغير بعيدة عن خنشلة، ومع ذلك فإن مهمة صاحب الخمس تتويجات شباب بلوزداد لا تلوح سهلة مادام أن الشباب كان دائما يواجه صعوبات كبيرة في كل مرة كان يواجه خلالها مثل هذه النوادي الصغيرة، وذاكرة البلوزداديين لازالت تحتفظ بما فعلته بهم نوادي المشرية،الحروش والسحاولة في وقت مضى، وعلى هذا الأساس بنى المدرب حنكوش خطته وحديثه إلى لاعبيه طالبا منهم تجنب الإستهانة بالخصم واللعب بكل جدية أمامه لتفادي أي مفاجأة غير سارة، وتعرف التشكيلة البلوزدادية غياب الثنائي بن دحمان وبوسحابة بداعي العقوبة وحنيدر مع فنير بداعي الإصابة كما يتوقع أن تعرف أيضا بعض التعديلات على غرار إقحام معزيز كأساسي لثاني مرة هذا الموسم وعودة الظهير الأيسر خليل بوقجان بعد طول غياب فيما سيجد آيت وعمر نفسه على دكة البدلاء بعد أن اقتنع حنكوش بأن ألاكس أفضل منه في الدور الدفاعي بوزيان(رئيس فريق تازقاغت):"حتى وإن أقصينا فسنخرج بشرف وفي تصريح للنهار أوضح رئيس نجم تازقاغت نبيل بوزيان بأن فريقه مدرك تمام الإدراك الفارق الكبير بين مستوى وامكانات الفريقين لكن هذا لن يحد من عزيمة أبناء النمشة في أداء مقابلة كبيرة أمام العملاق البلوزدادي وحتى إن أقصي فسيكون ذلك بشرف ويشاطر مدرب الفريق سعد هزيل رئيسه موضحا بأن فريقه لم يقم بأي تحضير حتى للتعود على الأرضية الإصطناعية لملعب المسيلة لكن لاعبيه جد محفزين لمواجهة الشباب ولن يدخلوا هذا اللقاء في ثوب الضحية عمرون يخلف وعده وقرباج متفائل بتأهيل الإفريقيان قبل المولودية واكتفى شباب بلوزداد بضم لاعبين فقط خلال مرحلة التحويلات الشتوية وهما النيجيري ايدوين والبوركينابي نيبي الذان وقعا أول أمس لمدة 30 شهر مع الفريق ويعول الرئيس قرباج على تأهيلهما قبل مواجهة المولودية بعد أسبوع من الآن بالمقابل تخلف المهاجم محمد عمرون عن الموعد الذي ضربه للرئيس قرباج بالتحول إلى العاصمة قصد الإنضمام إلى الفريق ووحسب آخر الأخبار فإن المهاجم السابق لشباب قسنطينة يكون قد تحول إلى ألمانيا قصد تجريب حظه هناك.