حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، من تدهور الوضع وارتفاع حصيلة القتلى في سوريا وقال إن "ثمن هذا النزاع باهظ للغاية." الأمين العام للأمم المتحدة بتصريحاته أمام الصحفيين بعد إلقائه كلمة أمام اجتماع مفتوح لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الحالي في سوريا التي اندلعت بها الأزمة في مارس 2011 أدت لاندلاع نزاع طويل، وقال بان "الوضع مستمر بالتدهور في كافة الجوانب وحصيلة القتلى ترتفع والارهاب ينتشر" مضيفا أن أربعة ملايين سوري أصبحوا لاجئين ويواجه المجتمع الدولي صعوبات في نقل المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتابع "سوريا أكبر أزمة إنسانية في العالم، فقد قُتل ما لا يقل عن ربع مليون سوري." وأشار "الإرهاب والتطرف ينتشران في سوريا" مضيفا أن الأممالمتحدة تقود الجهود الدولية للتسوية السياسية في سوريا ومواجهة التطرف والإرهاب بينما تقدم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، كما قال "بان" إنه ينبغي التوصل لحل سياسي ارتكازا على بيان جينف الذي تم تبنيه بعد الاجتماع الدولي الأول بشأن سوريا في 30 جوان 2012، ودعا لإقامة حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات. وأضاف الأمين العام برفقة المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا الذي تحدث امام مجلس الامن أن دي ميستورا حظي بدعمه الكامل للتوصل لحل سياسي للازمة السورية، كان "بان" قد قال أمام مجلس الأمن خلال وقت سابق من اليوم "اضطر أكثر من نصف الشعب 12 مليون رجل وامرأة وطفل لترك منازلهم، وفيما يخص النزوح الهائل عبر الحدود تأوي تركيا ولبنان والأردن والعراق عددا متزايدا من اللاجئين وتمثل الاعداد المتزايدة من السوريين رحلات عبر البحر المتوسط، فيما يطلق عليه قوارب المو، وتابع "الجرائم الوحشية تحدث الآن كل ساعة تقريبا يغذيها نقص محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال السنوات الاربع الماضية وعبر عقود من القمع." موضوع : بان كي مون يحذر من تدهور الوضع وحصيلة القتلى ترتفع في سوريا 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0