النسبة لم تتجاوز 50 ٪ في العاصمة وتصل إلى 80 ٪ في ورڤلة شنّ، أمس، الأساتذة الجامعيون المنضوون تحت لواء المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي «كناس»، إضرابا شلوا به كل المؤسسات الجامعية التي ينشطون بها، حيث تفاوتت نسبة الاستجابة للإضراب، أين عرفت نسبة الاستجابة 80 من المائة في الولايات الجنوبية .نجح المجلس الوطني للأساتذة الجامعيين نسبيا في الإضراب الذي أعلن عنه قبل بداية شهر ديسمبر الماضي، أين رفض الأساتذة الدخول إلى قاعات التدريس وتركوا الطلبة تائهين، خاصة وأن العديد منهم في فترة امتحانات على غرار الكليات والمؤسسات الجامعية التابعة للجزائر العاصمة.وفي الجولة التي قادت " النهار" إلى عدد من المؤسسات الجامعية على مستوى الجزائر العاصمة، أكد الأساتذة المضربون بأن وعود وزير التعليم العالي بقيت حبرا على ورق، إذ لم يوفر لهم المسكن، كما وعد -حسبهم- ولم يعمل على تحسين الأجور، أين قالت الأستاذة «أ.رحماني» إنه من غير المعقول أن يكون أجر أستاذ التعليم الثانوي وأجر الأستاذ الجامعي في نفس المستوى. من جهته، قال أستاذ آخر، لماذا لا يقوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدفاع عن قطاعه في المجالس الحكومية التي يتم عقدها، ولماذا لا يتحدث مع الوزير الأول حول الظروف المزرية التي نعيشها، وأعطى مثالا بوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، التي قال عنها إنها «تضرب الطابلة من أجل عمال قطاعها» عكس الوزير حجار. الأساتذة يشلون جامعة ورڤلة بنسبة 80 ٪ استأنف المجلس المحلي فرع جامعة طاهري محمد ببشار، المنضوي تحت لواء المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، دخوله في إضراب سيدوم ثلاثة أيام من شهر جانفي الحالي، وذلك استجابة لقرارات المجلس الوطني، حيث جاء هذا الإضراب مباشرة بعد عطلة الشتاء، أين أكد الأساتذة المضربون بأن كل المطالب التي سبق لهم وأن رفعوها إلى الوزارة الوصية لا تزال مطروحة، في حين أصر أساتذة التعليم العالي ببشار على ضرورة الاستجابة لمطالبهم المحلية التي دونوها بلائحة المطالب التي سلموها لإدارة جامعة بشار، بتاريخ الثالث عشر من الشهر الماضي، الأمر الذي وجّه على إثره أعضاء المجلس المحلي المضربون نداءً إلى كل أساتذة التعليم العالي بجامعة بشار من أجل إنجاح الأيام الاحتجاجية، داعين أساتذة جامعة بشار إلى مشاركة بقوة حسب تأكيدات أعضاء هذا المجلس الذي يتطلع إلى وصول أكثر من 80 بالمائة كنسبة مشاركة خلال هذا الإضراب.