نزار: بتشين عذب المتظاهرين في سيدي فرج بتشين: نزار أول من أمر بإطلاق النار في باب الوادي وجماعته نفذت نبشوا الماضي بعد صمت دام ربع قرن عن المأساة الوطنية لم يحرّك النائب العام لمجلس قضاء العاصمة ساكنا رغم التصريحات النارية والتهم التي يتبادلها كبار مسؤولي الدولة سنوات العشرية السوداء، والتي تصب في مجملها حول من أمر بقتل المتظاهرين، وأشرف على تعذيب الجزائريين ومن ألزم الرئيس على الاستقالة وغيرها من التصريحات والتهم، مما طرح أسئلة غامضة يبحث الجزائريون عن أجوبة لها منذ سنوات.وجاءت تصريحات وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات سنوات التسعينات لتكشف الستار عن حقائق ظلت غامضة لسنوات، تراشقوا من خلالها التهم وحمّل الواحد منهما الآخر مسؤولية عمليات إطلاق الرصاص وكذا تعذيب المتظاهرين، فضلا عن حقائق أخرى تقف وراء استقالة الرئيس الراحل، شاذلي بن جديد، التي قال بتشين بشأنها إن هناك أطرافا حملته أو دفعته للاستقالة. هؤلاء الذين صمتوا قرابة ربع قرن من الزمن، لم يجدوا من فترة مناسبة يكشفون فيها المستور، سوى الفترة التي أعلن فيها الرئيس بوتفليقة عزمه للكشف عن فحوى مشروع تعديل الدستور ومناقشته خلال مجلس وزراء قبل تحويله على قبة البرلمان بغرفيته. وتراشق نزار وبتشين التهم حول من كان يقتل في قصة أو في سيناريو أعادنا إلى فترة المأساة الوطنية وبداية خيوطها التي ظلت مبهمة لدى الجزائريين لعقود، غير أن ما تفوه به الجنرالان بعد ربع قرن من الزمن قد بدأ يُظهر حقيقة ما جرى خلال تلك الفترة، لكن الإجابة تبقى غامضة مادام الجنرال، خالد نزار، وزير الدفاع الأسبق يلفق التهم لرئيس المخابرات الجنرال الأسبق، محمد بتشين، وهذا الأخير يلفقها لوزير الدفاع في تلك الفترة، فالأول يؤكد في تصريحاته على أن الثاني هو من قام بتعذيب المتظاهرين في إحدى ثكنات العسكرية بسيدي فرج، والثاني يرد وينفي ويؤكد على أن نزار هو من أمر بإطلاق النار على المتظاهرين، فمن نصدق ياترى أمام صمت جهاز العدالة، هل نصدق نزار أم بتشين؟. موضوع : نزار وبتشين مهددان ب 5 سنوات سجنا 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0