كشف موقع صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم السبت أن دائرة حماية الشخصيات المهمة فى جهاز "الشاباك" (المخابرات العامة فى إسرائيل)، قررت إرسال طاقم ضخم لحراسة زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، اليمينى المتطرف أفيجدور ليبرمان، لدى مغادرته إلى رحلة استجمام في بيلاروس، وذلك خوفاً من اغتياله بأيدى نشطاء حزب الله اللبنانى. وفسر ناطق بلسان رئيس الحكومة، المسئول عن جهاز المخابرات، هذه الخطوة بالقول، إن ليبرمان بات هدفاً لجميع من سماها ب"تنظيمات الإرهاب" فى العالم بسبب مواقفه السياسية وتصريحاته، ونحن ملزمون بحمايته. وتزداد هذه الحماية إلحاحا الآن بعد تهديدات حزب الله بالانتقام لمقتل رئيس جناحه العسكرى عماد مغنية. وكشفت مصادر أمنية أن الحراسة المشددة أصلاً قد زادت أيضا على رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ونائبيه وزيرة الخارجية، تسيبى ليفنى، ووزير الدفاع، إيهود باراك، تحسباً من اغتيال أي منهما بأيدى حزب الله أو خلية فلسطينية من أتباعها. كما أن الحصار الذي فرض على الضفة الغربية خلال يوم الانتخابات، جرى تمديده لعدة أيام لنفس الأسباب