أثار قرار تعيين وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الشيخ الطاهر آيت علجت على رأس اللجنة الوزارية للافتاء، العديد من التساؤلات من قبل العارفين بملف القطاع، الذين أكدوا أن هذه الأخيرة ليس لها وجود من الناحية القانونية، كونها لجنة وهمية ولا يوجد نص قانوني يؤطرها، كما أنها غير موجودة أصلا في الهيكل التنظيمي للقطاع ورئيسها ليست له أجرة معينة ولا يعيّن بأي مرسوم وزاري أو رئاسي. وحسب عدد من العارفين بخبايا الوزارة، فإن تصريح الوزير حول تعيين الشيخ آيت علجت، ما هو إلا ذر للرماد في العيون من أجل الظهور للعلن أنه مهتم بالشيوخ وعلماء الجزائر، بعد الإهانة التي تعرض لها الشيخ آيت علجت، متسائلين لماذا لم يعين الوزير الشيخ آيت علجت في اللجنة الوهمية قبل حادثة الإهانة؟